تجميل الصدر

كما هو الحال مع جميع الطرق ، من الممكن استعادة الدهون في منطقة العملية. من المستحيل ان ترجع الخلايا الدهنية التي تمة إزالتها ، ولكن قد يزداد حجم الخلايا الدهنية الباقية إذا استهلك المريض سعرات حرارية أكثر من اللازم. ينصح المرضى بممارسة الرياضة وتقليل تناولهم للطعام للحفاظ على نتائج العملية
قد لا يكون الصدر دائمًا بالحجم أو الشكل الذي تريده. إن  اسباب حجم الصدر الغيرمتناسق مع بقية الجسم له اسباب وراثية وهورمونية مختلفة يؤثر سلبًيا على نفسية ومستوى معيشة المرأة. من الممكن أن يصل الصدر إلى ما ترينه طبيعيًا من خلال عدة أنواع من الإجراءات. وهذه هي:
تكبير الصدر
تصغير الصدر
شد الصدر
الصدرالمتناسق  في الجسم مع الحجم الممتلئ في الروئية الطبيعية شيئ من  أهم الجوانب في جمال المرأة. ممكن بسبب الجينات او السمنة او الترضيع يكون صدر المراة اكبر او اصغر غيرمتناسق مع الجسم او مترهل فئنه يسبب مشكلة في نفسية المراة مع قلة الثقة النفسية.
هدف عمليات تجميل الصدرهي إزالة الانسجة التالفة وتعديلها للحصول الي الشكل المطلوب. في بعض الأحيان من الممكن أن يكون تضخم في الحلمات يسبب فقدان بشكل الصدر. في مثل هذه الحالات ، يتم تصغير الحلمتين أثناء العملية. تعتبر عمليات تجميل الصدر تجربة ممتعة للغاية للعديد من النساء. تتم عمليات تجميل الصدر بسهولة عند النساء من جميع الأعمار بتقنيات مبتكرة وحديثة بلا ندبات. يبدء الشفاء بعد العملية بفترة وجيزة ويستمر الحجم والشكل الجديدان للصدر لسنوات عديدة. في الولايات المتحدة ، يتم إجراء ما يقرب من ٦٠٠٠٠٠حالة من عمليات تكبير وتصغير ورفع الثدي كل عام.
يعد سرطان الثدي ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بعد سرطان الجلد لدى النساء. وفقًا لبيانات جمعية السرطان الأمريكية ، يتم تشخيص 1.3 مليون امرأة بسرطان الثدي كل عام ويموت 465000 شخص بسببه. لحسن الحظ ، يتناقص عدد الوفيات بسبب سرطان الثدي تدريجياً بفضل زيادة عدد التشخيصات المبكرة وزيادة عمر المرضى. لذلك ، فإن تحسين نوعية حياة المرضى بعد علاج السرطان يكتسب أهمية. يؤثر فقدان أحد الثديين أو كليهما سلباً على المريض جسدياً واجتماعياً وعقلياً. هنا ، تعمل إعادة بناء الثدي على تحسين نوعية الحياة وتضمن الشفاء العقلي والبدني للمريض. اليوم ، يتم قبول إعادة بناء الثدي كجزء طبيعي من علاج السرطان